من طرف الفرشاة الذهبية الخميس نوفمبر 05, 2009 1:12 amرحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها إلى المرحوم
أب يحمل «مركزي القطيف» مسئولية وفاة ابنه الشاب
شبكة راصد الإخبارية - 3 / 11 / 2009م - 5:37 ص
والد الشاب يحمل التقارير الطبية.
مدير المستشفى: تم تشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب الوفاة وتوقيتها
حمل
أهل المتوفى بمدينة صفوى بحادث السير في نهاية الأسبوع الماضي مستشفى
القطيف المركزي سبب الوفاة كاملة، وطعنوا في صحة التقرير الصادر من
المستشفى عن سبب الوفاة والتوقيت الذي توفى فيه الشاب 24 عاماً.
ويقول
أمير سلمان الصفواني والد الشاب محمد إن ما صدر من مستشفى القطيف المركزي
عن وفاة ابني لا علاقة له بالواقع فالمسئولون بالمستشفى يؤكدون أنه توفي
خارجها وقبل الوصول للمستشفى بقرارهم رقم 3589.
وأصدروا أنه توفي في تمام الساعة 4:58 دقيقة مما يعني أنه توفي في سيارة الإسعاف.
وأكد
الصفواني أن هذا الأمر غير صحيح تماماً حيث انه وصل مستشفى القطيف في حدود
الساعة السادسة مساءً وقد كان واعيا ويحرك رجليه وكان بحاجة لعملية
مباشرة، ولم يبادره أحد الاخصائيين بالعملية اللازمة واكتفوا بنقل دماء له
وامداده بالأوكسجين والمغذيات وقاموا بحفر فتحتين جانبيتين في صدره من أجل
إخراج الهواء من رئتيه وهذا ما أتعبه وتسبب في وفاته في أقل من نصف ساعة.
وتوفي بعدها على الفور فإذا كان متوفى قبل أن يأتي للمستشفى لماذا فتحت له هذه الفتحات ولم أعطي دماء مما يدل على تلاعب متعمد.
ويؤكد
والد الشاب المتوفي انه يُحمّل إدارة المستشفى وطاقمها الطبي كامل
المسئولية في وفاة ولده، ويطالب بالتحقيق في ذلك وكشف الستار عن الحقائق
الغائبة.
ويقول
خال الشاب المتوفى ماجد علي آل مهدي: جلسنا مع الشاب قبل أن يتوفى أكثر من
ساعتين وكان يحرك بعض أجزاء من جسمه وكان النبض على ما يرام وقام بفتح
عينيه واغلاقها اكثر من مرة.
وأضاف: وكنا نعتقد أن الأمر أزمة وسوف تمر بسلام وبعد أن فتحت له فتحتين في صدره تفاجأنا بهبوط حاد في ضغطه.
وتحدثنا
مع أحد الاستشاريين في إحدى المستشفيات عن حالة الشاب ولم يطمئنا عليه بعد
أن فتح له الفتحات وفعلاً أعلن لنا في تمام الساعة 8:15 دقيقة خبر وفاته
وتفاجأنا بذلك ونُحَمِّل أسباب الوفاة للمستشفى وتقصيرها في العلاج
وبالطبع ما كتب في التقرير بأنه توفي خارج المستشفى وبسبب توقف القلب
والدورة الدموية والتنفسية وكسر بالفخذ الأيمن وكدمات بالصدر وكسور أضلاع
مجرد افتراءات ليس لها اساس من الصحة.
وبمتابعة
القضية ومواجهته بما نسب اليه من والد الشاب اكد مدير مستشفى القطيف
المركزي الدكتور كامل العباد للزميل أحمد المسري في صحيفة اليوم ان ادارة
المستشفى فتحت التحقيق حول اسباب وفاة الشاب.
وقال
انه تم تكوين لجنة طبية متخصصة في المستشفى للوقوف على أسباب الوفاة
ووقتها وجاري التحقيق في ذلك وسوف تظهر النتائج بعد يومين تقريباً لتكشف
عن تفاصيل الجريمة ومدى مصداقية الطرفين.
أب يحمل «مركزي القطيف» مسئولية وفاة ابنه الشاب
شبكة راصد الإخبارية - 3 / 11 / 2009م - 5:37 ص
والد الشاب يحمل التقارير الطبية.
مدير المستشفى: تم تشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب الوفاة وتوقيتها
حمل
أهل المتوفى بمدينة صفوى بحادث السير في نهاية الأسبوع الماضي مستشفى
القطيف المركزي سبب الوفاة كاملة، وطعنوا في صحة التقرير الصادر من
المستشفى عن سبب الوفاة والتوقيت الذي توفى فيه الشاب 24 عاماً.
ويقول
أمير سلمان الصفواني والد الشاب محمد إن ما صدر من مستشفى القطيف المركزي
عن وفاة ابني لا علاقة له بالواقع فالمسئولون بالمستشفى يؤكدون أنه توفي
خارجها وقبل الوصول للمستشفى بقرارهم رقم 3589.
وأصدروا أنه توفي في تمام الساعة 4:58 دقيقة مما يعني أنه توفي في سيارة الإسعاف.
وأكد
الصفواني أن هذا الأمر غير صحيح تماماً حيث انه وصل مستشفى القطيف في حدود
الساعة السادسة مساءً وقد كان واعيا ويحرك رجليه وكان بحاجة لعملية
مباشرة، ولم يبادره أحد الاخصائيين بالعملية اللازمة واكتفوا بنقل دماء له
وامداده بالأوكسجين والمغذيات وقاموا بحفر فتحتين جانبيتين في صدره من أجل
إخراج الهواء من رئتيه وهذا ما أتعبه وتسبب في وفاته في أقل من نصف ساعة.
وتوفي بعدها على الفور فإذا كان متوفى قبل أن يأتي للمستشفى لماذا فتحت له هذه الفتحات ولم أعطي دماء مما يدل على تلاعب متعمد.
ويؤكد
والد الشاب المتوفي انه يُحمّل إدارة المستشفى وطاقمها الطبي كامل
المسئولية في وفاة ولده، ويطالب بالتحقيق في ذلك وكشف الستار عن الحقائق
الغائبة.
ويقول
خال الشاب المتوفى ماجد علي آل مهدي: جلسنا مع الشاب قبل أن يتوفى أكثر من
ساعتين وكان يحرك بعض أجزاء من جسمه وكان النبض على ما يرام وقام بفتح
عينيه واغلاقها اكثر من مرة.
وأضاف: وكنا نعتقد أن الأمر أزمة وسوف تمر بسلام وبعد أن فتحت له فتحتين في صدره تفاجأنا بهبوط حاد في ضغطه.
وتحدثنا
مع أحد الاستشاريين في إحدى المستشفيات عن حالة الشاب ولم يطمئنا عليه بعد
أن فتح له الفتحات وفعلاً أعلن لنا في تمام الساعة 8:15 دقيقة خبر وفاته
وتفاجأنا بذلك ونُحَمِّل أسباب الوفاة للمستشفى وتقصيرها في العلاج
وبالطبع ما كتب في التقرير بأنه توفي خارج المستشفى وبسبب توقف القلب
والدورة الدموية والتنفسية وكسر بالفخذ الأيمن وكدمات بالصدر وكسور أضلاع
مجرد افتراءات ليس لها اساس من الصحة.
وبمتابعة
القضية ومواجهته بما نسب اليه من والد الشاب اكد مدير مستشفى القطيف
المركزي الدكتور كامل العباد للزميل أحمد المسري في صحيفة اليوم ان ادارة
المستشفى فتحت التحقيق حول اسباب وفاة الشاب.
وقال
انه تم تكوين لجنة طبية متخصصة في المستشفى للوقوف على أسباب الوفاة
ووقتها وجاري التحقيق في ذلك وسوف تظهر النتائج بعد يومين تقريباً لتكشف
عن تفاصيل الجريمة ومدى مصداقية الطرفين.
